
الاغتسال (الغُسل)، وهو فعل يقوم به المسلم تطهيرًا لبدنه من شتّى أشكال الدرن والأوساخ بنيّة الإحرام
ارتداء ملابس الإحرام – يرتدي المسلم إزارًا يلفُّه حول خصره ليستر به ما بين سرّته وقدميه، وإزارًا يستر به كتفه الأيسر، في حين ترتدي المرأة المسلمة لباسًا ساترًا لجسدها ورأسها
صلاة ركعتي سنّة الإحرام بعد الصلاة الواجبة
الاتّجاه للقبلة وعقد النيّة على الدخول في النسك قبل شد الرّحال إلى الميقات في مكة المكرمة
عقد النيّة في الميقات لأداء مناسك العمرة
التلبية، ويُستحب للمسلم مواصلة التلبية من لحظة الإحرام إلى حين الطواف حول الكعبة المشرّفة


(يتوقّف المسلم عن التلبية عند لحظة وصوله إلى الكعبة المشرّفة شريطة أن يكون على طهارة (وضوء
يلمس المسلم بعدها الحجر الأسود ويبدأ الطواف، ويكون ذلك عادةً بلمس المسلم للحجر الأسود براحة يده اليمنى ومن ثم تقبيله. وإن لم يتيسّر له تقبليه مباشرةً، يُمكنه لمسه بيده ومن ثم تقبيلها. وإن لم يكن باستطاعته لمسه بيده، يتوجّه المسلم نحو الحجر الأسود ويُكبّر تكبيرة الإحرام قائلًا “الله أكبر”
يطوف المسلم حول الكعبة جاعلًا الكعبة على يساره. ويُبقي المسلم كتفه الأيمن مكشوفًا أثناء الطواف، وهو ما يُعرف بـ “الاضطباع”. ويكون ذلك بأن يضع المسلم الرّداء تحت إبطه الأيمن ويرفعه على كتفه الأيسر. وعلى المسلم أن “يرمل” في أول ثلاثة أشواط من الطواف، جاريًا بسرعة وبخطوات قصيرة، ليسير بعدها بشكل طبيعي في الأشواط الأربعة الأخرى
:يتوجّه المسلم، عند إتمامه الأشواط السبعة، إلى مقام إبراهيم ويتلو من آي الذكر الحكيم
“وَاتَّخِذُوْا مِنْ مَّقَامِ إِبْرَاهِيْمَ مُصَلًّى”
(سورة البقرة، الجزء الثاني، آية 125)
صلاة ركعتين أمام مقام إبراهيم، ويجوز للمسلم أداء الركعتين في أي مكان من أرض بيت الله الحرام في حال لم يتيسّر له ذلك
يعود المسلم بعدها إلى الحجر الأسود ويلمسه إن استطاع


:يتوجّه المسلم إلى مكان السعي بالقُرب من جبل الصفا، ويتلو من آي الذكر الحكيم
“إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَآئِرِ اللَّهِ فَمَنْ حَجَّ الْبَيْتَ أَوِ اعْتَمَرَ فَلاَ جُنَاحَ عَلَيْهِ أَنْ يَطَّوَّفَ بِهِمَا وَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْراً فَإِنَّ اللَّهَ شَاكِرٌ عَلِيْم”. (سورة البقرة، آية 158)
يصعد المسلم على قمّة جبل الصفا، ويتوجّه نحو القبلة، ويرفع أكُفّ الضراعة إلى الله عز وجل، ويُردّد قائلًا
“اللّهُ أكبر، اللّهُ أكبر، اللّهُ أكبر، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَه، لَهُ الْمُلْكُ وَ لَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَ يُمِيْتُ وَ هُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيْر؛ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيْكَ لَه، أَنْجَزَ وَعْدَهُ وَ نَصَرَ عَبْدَهُ وَ هَزَمَ الأَحْزَابَ وَ حْدَه” ثلاث مرات.
يتوسّط المسعى أضواء خضراء تُعلم الساعين بمواضع بدء الهرولة وانتهائها، ويجب على المسلم عند نزوله من الصفا متوجهًا إلى المروة، لإتمام شوطه الأول، البدء بالهرولة من الضوء الأخضر الأول حتى وصوله إلى الضوء الأخضر الثاني ليمشي بعدها بشكل طبيعي حتى يصعد إلى المروة
يتوجّه المسلم نحو القبلة، ويُردّد ما قاله في الصفا
يصعد المسلم بعدها مرةً أخرى متوجهًا نحو الصفا. وعند وصوله، يُكّرر ما تلاه في المرة الأولى، ويعود المسلم بعدها إلى المروة ويُكرّر ما تلاه، وهكذا حتى يُكمل السبعة (إذا بدأ من الصفا ووصل المروة هذا شوط، وإذا رجع من المروة إلى الصفا هذا اثنين، وهكذا

يتحلّل الرجل المسلم من الإحرام، بعد إتمام الأشواط السبعة، بحلق جميع رأسه أو تقصيره. وليس على النساء حلق، وإنما المشروع لهنّ التقصير. فإن كان لها ضفائر أخذت من أطرافها جميعًا، والمستحب أن تأخذ قيد أنملة. ويُمثّل الحلق أو التقصير اختبارًا للعبد من ربّه؛ لكي يعلم مدى استجابته لأوامره وخضوعه لأحكامه عزّ وجل